منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

اشرف خليل يكتب: *(الحصة الان يا دوب وطن)!.*

0

———
يخادعون الناس أن المعركة لقطع الطريق أمام عودة الفلول..
وأين هم الفلول؟!..
فزاعتهم و(الفرمالة) لتمرير الشرور وزرع الضرر..
يعني كان حكمونا كان سحلونا قدر دا؟!..
ما حكمونا 30 سنة.
شفناهم ..
وكابسناهم ..
وجاءت ثورة وشالتهم..
فلماذا لا نمضي بها إلى الأمام..
الثورة التي فعلت ذلك أحق أن تتبع..
تستحق ان تكمل الطريق..
لم تكن تحتاج لمن يتدبر لها حلحلة المعاقيد و تحييد المناكيد..
قالوا ان قلة خبرة صناع ديسمبر أودت بهم إلى الصفوف الخلفية..
ومن قال اننا كنا نحتاج لتلك الخبرات؟!..
بعض الملاحم لا تحتاج لتراكم الخبرات..
(الحماس بيغطي الغلط)..
والا لفضل الناس (الثيب)، حيث اتساع الخبرات والخيارات..
وكما قال (الشيخ أبوزيد محمد حمزة) ساخرا ومتسائلاً:
(يا ولدي الحمار دا في زول علمو الشغلة؟!)..
هرع (أوغاد السياسة) إلى الانقلاب على اولاد ديسمبر وايقوناتها..
هزموهم في طورهم الابتدائي الزغبي..
فقادوا البلاد بنزق غريب، و(شنات طبع) لا تجاري، لنصل الي (مروى) بالخطوة السريعة ونستعد للانطلاق بسرعة الصاروخ نحو الانفصال!..
▪️لقد كان انقلاب الكيزان مثل تسليمهم للسلطة، نظيفا وسهلا ميسراً..
بدأ بـ(توكلنا علي الله) وانتهي بـ(علي بركة الله)!.
ولولا أن (بكراوي) علم يومها قدر حجم الخسائر والمخاطرة بأرواح الناس لمضي بانقلابه بعيداً اكثر من ضرب رقاب (ال دقلو) وجزها!..
اي خسارة كنا سناكلها هي أخف وطأة وكلفة من خطتهم لتمرير (الإطاري) وبلع (فولكر)..
كانت كل الطرق من بعد استصدار الإطاري تؤدي إلى الحرب!..
(كان قلنا كي وكان قلنا كي)!..
و(مدني حتغرق وتغرق)..
ان سكتنا أو تكلمينا!..
لذلك لم يفاوضونا كما يجب ونستحق..
لم يمنحونا خيارات كافية..
الإطاري كان سيصنع حربه المؤجلة..
(وكمان بدون جيش)..
وحميدتي رئيساً..
والبرهان حبيساً..
وكلنا (فطيساً)!..
▪️ الذين ينقلبون فإنما يبحثون عن واقع أفضل..
الافضل لبلادهم وليس لصالح مجموعة عرقية بعينها..
تلك فكرة عقيمة ومهزومة واوهي من أن تصمد حتى إن حققت انتصارات في على حين غفلة وذات يوم اسود وكئيب..
ولا افضلية في موت جماعي طويل، موت لا يبقي ولا يذر ولا يفرق بين موالي وعوادي ..
الانقلاب من اجل ان تحكم جماعة من الناس -أي جماعة- ليس صائبا، من المقبول أن تقوم جماعة بعبء الانقلاب لصالح الأفكار..
وستكون معركتها الحقيقة في التخلص من تلك الالتصاقات الشخصانية وارتباطها بشهوات السلطة والنفوذ..
وآلان وقد جربنا كل شئ حتي وصلنا الي هذه الحرب العبثية اللعينة..
بعد ان اجترحنا كل الموبقات، وبتنا على شقا ذلك الجرف الهار…
فلنقلها بوضوح اخير:
لا وجود في سودان ما بعد الحرب لـ(حاجة) اسمها “الدعم السريع” و(المليشيات)..
لا لـ(عودة الكيزان)..
لا (رجوع للاطاري)..
أما التغاضي أو الحساب عن تلكم الجرائم فيتوقف على حجم الندم المماثل ودموع الاستتابة المسفوحة!.
هذا والانفصال!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.