منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د/ محمد صالح الشيخابي يكتب: *قبل أن يدخلوا غرف نومكم……..!!!!!!!!*

0

🔥🔥🔥🔥..

*الحرب ليست نزهة..!!*

– *المقاومة الشعبية في أفغانستان بدأت بمسدس واحد و خطط عبقرية و يقين بالله….*

*إختصاصي الجهاز التنفسي بمستشفى الشعب التعليمي الخرطوم..*

إقرأ هذا المقال للنهاية و إلا … حين يحتل الجنجويد منطقتكم و يغتصبوا نساءكم .. فتذكر أنك تكاسلت حتى عن إكمال مقال ووضعت الموبايل في كيس المخدة و استسلمت للنوم ..!!!!

عذرا للغة القاسية فالموقف لا يحتمل و الأحداث متسارعة …

*المقاومة الشعبية و الثورة الأفغانية بدأت بمسدس واحد .. و انتهت بسحق و هزيمة الروس شر هزيمة و من بعدهم الأمريكان ..*

*((( روشتة النصر على. الجنجويد..)))*

*قصاصات..*

*الحلقة (( 12)) ..*

*حواشي و عناوين جانبية:*

– *كيف نهزم الجنجويد في قرانا و مدننا بأبسط الخطط العسكرية..؟؟*

*- كيف تصنع الأسلحة من مواد محلية بسيطة ..؟؟*

– *كيف تستولى على سلاح الخصم .. ؟؟*

– *هل للجنجويد قضية يدافعون عنها و عقيدة قتالية ..؟؟*
*كيف نحمي القري و الحواري في إلى حين وصول الجيش ..؟؟*

– *ما هي نقاط قوة و نقاط ضعف الجنجويد ..؟؟*

– *كيف تحمي النساء أنفسهن و بناتهن من الإغتصاب و الإختطاف..؟؟؟*

– *كيف نهزم الجنجويد .. ؟؟*

*نص المقال :*

… بدأت الثورة الأفغانية بمسدس واحد فقط و انتهت بخروج كل من الروس و الأمريكان و أذيالهم و هزيمتهم شر هزيمة و غادروا أفغانستان هاربين ذليلين ومولين الأدبار و طالبين للصلح ومهلة الخروج الآمن ….!!

بالمنطق و الواقعية و التخطيط و بالثقة بالله .. بمسدس يحوي ست رصاصات و يقين وثقة بالله لا تنضب بدأ الأفغان دفاعهم المشروع عن وطنهم و وجودهم و عروضهم .. بالمسدس ذي الرصاصات الستة تستطيع أن تقتل ٦ حملة كلاشنكوف و تستلم سلاحهم انت و زملائك و بالكلاشات تسيطروا على دبابة بعد السيطرة على طاقمها و بالدبابة يمكنك السيطرة على مخزن أسلحة يحوي عربات و تاتشرات و دبابات و كلاشات و من ثم السيطرة على مطار حربي أو ميناء كان يمد العدو باحتياجاته و هكذا تدور المعارك و تتدخل فيها إرادة الله الغالبة الغلابة و النصر للمؤمنين ما صبروا و تابوا إلى ربهم و تجنبوا الذنوب ..

*نقاط قوة ونقاط ضعف الدعامة :*

١/ اهم نقاط قوة الجنجويد تتمثل في السرعة الفائقة و خفة الحركة ..

٢/ كثافة النيران و الأسلحة الإماراتية و التجهيز الجيد حتى الوجبات الخفيفة المشبعة ..

٣/ *التهور و الاندفاع*(( و لا نقول الشجاعة فهم غالبا إيمانهم بالله و تدينهم ضعيف و لكن يمكن وصفهم بأنهم *قدريين*.. يؤمنون بأن الإنسان يموت مرة واحدة كما أن الحجبات و التمائم و التعاويذ السحرية التي بحوزتهم تمنحهم أمانا زائفا..)).. و لذلك تجدهم مندفعين انتحاريين مثل ابو الدقيق كلما قتلت بعضهم زادوا تهورا و اندفاعا خاصة مع الأدب الشعبي و غناء الحكامات الذي يثير حماسهم و هذه نقطة هامة جدا نتعرض لكيفية التعامل معها في هذا المقال..

٤- القضية المحورية ..*هل للجنجويد قضية. ؟؟؟؟ :* ؟
نكذب على أنفسنا إن قلنا أن الجنجويد ليس لهم قضية يدافعون عنها و إن كانت باطلة…. فهم قد تم طردهم من النيجر و مالي و غانا و الكاميرون و تونس و شاد و قد وعدتهم الإمارات بدولة السودان ذات الأراضي الخصبة و الأنهار الكثيرة و المراعي الواسعة و السهول الفسيحة .. مقابل أن يتركوا لها الذهب و اليورانيوم و الفشقة و الموانئ ..هذا بخلاف الغنائم فغدت لهم معركة مصيرية و ما لم نأخذها نحن كذلك فسنسمع بهم بعد غد في سنار و الدمازين و القضارف و غيرها..

٥/ الكثرة العددية و خط الإمداد المفتوح دوما … الجنجويد السودانيين و امتدادتهم القبلية من عرب شتات الصحراء الأفريقية هم من قبائل يشتهر رجالها بالزواج من أربعة نسوة و يعتبرون الزواج من ثلاثة نساء عيبا و لذلك ترى أعدادهم مهولة و كلما هلك الف منهم بالطيران أو المدرعات .. يتم تعويضهم عبر التسلل بالطرق الصحراوية من ليبيا و شاد و النيجر و تونس و الجزائر و مالي وكل أعراب شتات الصحراء الأفريقية كما ينضم لهم ضعاف النفوس من مجرمي الخرطوم و مدني و الطابور الخامس في كل منطقة..

*نقاط ضعف الجنجويد..:*

١/- لا يهجمون إلا إذا ضمنوا النصر بنسبة كبيرة و ذلك من خلال حصولهم على الأسلحة الحديثة ذات الكثافة النيرانية العالية و لا يهجمون إلا إذا ضمنوا كثرتهم العددية و ضمنوا *وجود طابور خامس* وسط عدوهم …

٢/- لا يهجمون بدون دواب و ادوات و مركبات قتالية سريعة الحركة مثل التاتشرات و عربات الدفع الرباعي و المواتر و حتى الخيول و الجمال ..

– يحبون المال و الغنائم ..

– تتفشى فيهم العنصرية و القبلية …

– معظمهم غير متعلمين…

– مثلهم مثل غيرهم إذا كثر فيهم القتل فإنهم يخافون و يتراجعون خاصة إذا فقدوا المركبات السريعة و المواتر ..

– *كيف نهزم الجنجويد؟؟؟؟؟ :*

١/ التركيز على تدمير مركباتهم و مواترهم و خيولهم أكثر من قتلهم هم أنفسهم لأن القتل يزيدهم تهورا و اندفاعا.. أما إذا فقدوا تاتشراهم فغالبا يتشتتوا أو ينسحبون أو يمكن تصيدهم بالقناصة و الكمائن ..

٢/ استنفار كل السودانيين من عمر ١٨ إلى ٨٨ ..هذه معركة ضد الاحتلال الأجنبي و الاستعمار الاستيطاني .. إحتلال عدييييل …

٣/ هؤلاء القوم لن يتراجعوا الا بالابادة الشاملة لأنهم كما ذكرنا يعتبرونها معركة أرض الميعاد معركة مصيرية و لذلك يجب أن نعتبرها نحن كذلك معركة حياة أو موت ..

٤/ على المغتربين الدعم السخي من أجل شراء آلاف السيارات و التاتشرات و الملايين من قطع السلاح على أن تكون هناك قناة واضحة و مضمونة توصل تبرعاتهم حيث يجب أن تكون ..

٥/ إخلاء القرى و المدن و البيوت و البنوك من الأموال و السيارات و الذهب و الهواتف الذكية و كل ما يصلح أن يكون غنيمة ..

٦/ الضرب في عمق العدو .. لا بد من قصف مواقع في الامارات مثل برج خليفة بالإمارات و مطار أم جرس التشادي و قوات حفتر في ليبيا و أجزاء من سد النهضة بحيث لا يتضرر السودان … كل الدول الداعمة للجنجويد لا بد أن تتضرر في بنياتها التحتية و مؤسساتها و لا بد أن يعيش مواطنوها الفزع و الخوف و النزوح مثلما عشناه نحن و هذا عامل ضغط رهيب يشكل الرأي العام العالمي و المحلي … لا بد من ضرب الإمارات بالمسيرات لأن نهضتها بدأت بأيدي السودانيين و يجب أيضا أن يتم تدميرها كذلك بأيدي السودانيين كما دمرت بلادنا و مستقبلنا .. لا بد من حاكم قوي و شجاع و رااااااااجل يرد هيبة البلاد ..((ما ذا سنخسر أكثر مما خسرناه إذا ضربنا عدونا الحقيقي الإمارات؟؟؟؟ )).

٧/ الاستعانة بالدول الصديقة مثل تركيا و الصين و مصر و روسيا و غيرها ..

*كيف نحمي الحلة و الحي ؟؟؟؟ :*

*خطة الدفاع الحولي :*

للمواطنين و المقاومة الشعبية …
لنفترض انكم اربعة أشخاص متجهين من الغرب للشرق و مسلحين فقط بالعصي و العكاكيز و معكم إمرأتان أحداهما تحمل طفلها الرضيع و الأخرى تحمل متاعا أو اي شئ معكم رجل كبير في السن و مريض .. و واجهكم ستة أشخاص مسلحين بالسواطير :

اولا نقاط ضعفكم أنكم أقل عددا و بالإضافة لأن بينكم نساء و اطفال و مسنين .. بالإضافة لأن أربعة منهم قد يناوشوكم من الامام و يلتف اثنان حولكم ليفاجئوكم من الخلف .. !!

الحل في هذه الحالة هي *خطة الدفاع الحولي* .. بسرعة تصنعوا شكلا مربعا يتجه كل منكم للخارج في كل من الاتجاهات الأربعة و تضعون النساء و الأطفال و العجزة في وسطكم و هكذا يصبح ظهر كل منكم مؤمن و النساء في الوسط مؤمنين .. مثلا الذي يتجه للشرق منكم يكون ظهره مؤمن بالشخص الذي يتجه للغرب و صاحب الواجهة الشمالية ظهره مؤمن بزميله المتجه للجنوب هكذا .. بالاضافة لاطمئنانكم على كبار السن و النساء و هكذا تقاتل امامك فقط ..

يمكن تطبيق هذه الخطة في القرى و الأحياء السكنية ..

مثلا قرية فيها ٤ آلاف شخص قادر على حمل السلاح .. كل الف شخص يستلموا واجهة من واجهات القرية أو المربع أو الحارة مثلا أبناء فلان للناحية الشمالية و اهل فلان الغربية و هكذا و نضع النساء والأطفال و كبار السن و المرضى و الجرحى في مسجد القرية أو المركز الصحي و يمكن تعيين هيئة قيادة مصغرة من قدامى المحاربين في الحي على ألا يكون لها مقر ثابت حتى لا تستهدف كما يمكن استخدام مكبرات الصوت في المساجد لتوجيه المعركة و لنداء الفزع و شحذ الهمم ..

*من أين تأتي بالسلاح ؟؟*

*كيف تتحصل على السلاح..*

قبل السلاح الناري هنالك عدة أسلحة يمكن بها قتل الخصوم :

١/ – سلاح الضرب في الأماكن القاتلة من الجسم : لكل إنسان مهما كانت قوته مناطق معينة في جسمه إذا تم ضربه فيها تؤدي للقتل المباشر مثل منطقة الحنجرة *( تفاحة آدم )* و المنطقة *خلف الأذنين ..* أضرب ( بونية) في هاتين المنطقتين بكل قوة أو أسقط العدو و اضربه بحجر .. طوبة .. في هذه المناطق … و استلم سلاحه … بمجرد أن يتم ذلك بادر بقتل ثلاثة أو أربعة آخرين ليستلم بقية زملائك أسلحتهم .. لا تتردد في قتل الدعامي لأنك إن ترددت ثانيه واحدة فستكون أنت المقتول في الثانية التالية …!!!

*٢/ إنتزاع سلاح العدو..* يتم تعيين عدد من الشباب لمناوشة العدو من مكان آمن بعيد عن مرمى نيرانه (( يكونون داخل خور مثلا )) بينما يتسلل عشرة شباب آخرون و يفاجئون واحدا فقط
من العدو و يتم ضربه في الأماكن الحساسة أعلاه و استلام سلاحه …و بسرعة يتم استخدام السلاح في قتل آخرين و استلام أسلحتهم و هكذا …

*كيفية الدفاع و كيفية الهجوم :*

٣/ *كيف تحمي نفسك إذا حدث هجوم مفاجئ..؟؟*
قبل أن تفكر في التسلح تعلم كيف تستخدم الساتر .. و استخدام الساتر هو مصطلح عسكري معناه الانبطاح أرضا و سلاحك أمامك في وضع الإطلاق ثم ساوي كعبي قدميك بالأرض .. في هذه الوضعية تجعل من الصعب إصابة الإنسان المستخدم للساتر.. الساتر الطبيعي هو الأرض..
و يمكن عمل ساتر ترابي و كذلك يمكن الاحتماء خلف الحواجز الأسمنية و في أسطح المنازل و التنشين منها على العدو …

*الإلتحام المباشر :*
إذا كان ضرب الرصاص مؤثرا و ليس معكم سلاح ناري فلا مناص من الالتحام المباشر بالسواطير والعكاكيز و السيف أفضل من الاستسلام عسى و لعل تستلمون سلاح بعضهم أو يأتيكم مدد أو نصر من عند الله فإذا الدعامة غير الملتزمين دينيا لا يخافون فالأولى بنا نحن و قد وعدنا الله إحدى الحسنيين أن لا نخشى شيئا فإما النصر و حماية الأرض و العرض و إما الموت و الشهادة و يأتي بعدك من يحمل الراية ..

*كيف ندافع عن أحيائنا بأبسط الخطط العسكرية ..*
*وكيف تحمي المرأة نفسها من الاغتصاب …*
————-
*المعركة ليس معركة الجيش وحده.. بل معركتك انت ايضا اخي المواطن*..

فكرة المقاومة الشعبيه والدفاع عن النفس فكرة نبوية شرعية وحق إنساني..
سئل النبي(ص): أرأيت إن صال أحد على مالي.. قال(ص)”لا تعطه”.. قال الرجل:أرأيت إن قاتلني..قال: قاتله.. قال:أرأيت إن قتلته.. قال:هو في النار.. قال أرأيت قتلني.. قال أنت في الجنه.

*لكن لا تفكر في حماية نفسك أو منزلك فقط.. فلنجرب جماعيا.. فنجاحك وفشلك تنعكس نتائجه على الجميع..*
*كما أن الدعامة بطبيعتهم يخافون من التضامن والتكتل والتجمهر.. والحديث المنظم والجماعي والحقوقي..*
ولذا فلنفكر مع بعض في حماية الحي و المنطقة كلها* ..
الحلول الفردية لا تجدي..
كما أن الإدبار والهرب يشجع العدو الصائل والإرهابي.. ويحقق له وسيلته الإرهابية.. التي تعتمد على إذلال نفسية الضحايا وغرس العبوديه والخضوع و الخوف..
والهروب يسهل فينا القتل ويحققه بسرعة.. وأول المصابين هو من يفكر في الهروب..
والنزوح والهجرة ليست حلا.. بل موت أبطأ ومتلاحق.. لكن المقاومة الشعبيه هي أقل التكاليف..
فإذا خرجنا متجمهرين بالمكبرات والمآذن من كل حي.. كبارا وصغارا حاملين للحجارة والعصي و السواطير و السيوف و ما أمكن من سلاح ناري.. تراجع العدو واتفق على سلامته.. كما حدثت في فلسطين و في كثير من أحياء الخرطوم وقرى الجزيره.. مما ينظم الشباب شيئا فشيئا..
و الهجرة ليست حلا لأن دائرة الحرب مرشحة للتوسع ولا توجد ولاية مستثناة من احتمال وصول الحرب.. بمافي ذلك *مصر* فهو احتمال وارد جدا عاجلا أو آجلا ..
*المعركة تخصك فلا تخدعك اقاويل الدعامة بان لا شأن لهم مع المواطن أو لهم استثناءات.. إنما طرق للتخلص من القيادات والعسكريين والمنظمين..!!*

*والهدف العاجل هو التفريغ واستعمار الوطن وطرد السكان الاصليين.. كما حدث في فلسطين*..

سيبدأون بالجيش ثم لا قدر الله لو هزم الجيش سينتقلون لذبح المواطنين بلا رأفة و بدون فرز ولهم سوابق معلومة فقد احرقوا من قبل خمسين قرية في يوم واحد في دارفور ..!!

كل السودانيين مستهدفين عساكر و مدنيين عرب و زنوج كيزان.. وقحت سلفية و صوفية ..متعاون معهم أو ضدهم كل ذلك لن ينجيك .. كل الاحزاب.. وكل الولايات ستصلها الحرب *فاعدوا العدة*.. و لو انهزموا الآن فسوف يعيدون الكرة في *الموجة الثانية للهجوم* فلكن مستعدين*
و من لا يملك سلاحا بعد الآن فلا يلومن إلا نفسه …

الي الحلقة 2

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.